ريال مدريد يفوز بصعوبة في أرض ألافيس
بطولة الشاب أحمد الأحمد في هجوم سيدني ينال تمجيد في أستراليا
نقابة المحامين تدين اعتداء قيادي حوثي ضد محامية داخل محكمة بصنعاء
رئيس أوكرانيا زيلينسكي يتخلى عن حلم بلاده الإستراتيجي بالانضمام للناتو
أكاديمي يمني يحذر من مساعي الانتقالي لتوظيف الدين عبر ما يُسمّى بـ"هيئة الإفتاء"
توسع سيطرة الانتقالي خفف مأزق الحوثيين.. هل تنجح دعوات الانفصال في اليمن؟ 
ريال مدريد يفوز بصعوبة في أرض ألافيس
بطولة الشاب أحمد الأحمد في هجوم سيدني ينال تمجيد في أستراليا
نقابة المحامين تدين اعتداء قيادي حوثي ضد محامية داخل محكمة بصنعاء
رئيس أوكرانيا زيلينسكي يتخلى عن حلم بلاده الإستراتيجي بالانضمام للناتو
أكاديمي يمني يحذر من مساعي الانتقالي لتوظيف الدين عبر ما يُسمّى بـ"هيئة الإفتاء"
توسع سيطرة الانتقالي خفف مأزق الحوثيين.. هل تنجح دعوات الانفصال في اليمن؟ 
الصين
المشهد الحالي يختصر لماذا كان الحوثي يتقدم والقوات اليمنية تتراجع خلال الأعوام الماضية، ليس دهاء من الحوثيين، بل لتشتت الأحزاب اليمنية وظهور تشكيلات سياسية وعسكرية حاولت فرض أمر واقع منذ عام 2017.
حين أُعلنت في تعز المقاومة الشعبية، كانت لا تزال تشهد حراكًا شعبيًا سلميًا. ففي 17 من أبريل 2015م، الذي صادف يوم الجمعة، وهو اليوم الذي أدلى فيه الشيخ حمود سعيد المخلافي بتصريح أعلن فيه تشكيل المقاومة الشعبية للدفاع عن تعز.
ظاهرة التدهور الوجودي لأقطار عربية متصلة من سنوات وعقود، والمآسي متوالية من الصومال وليبيا وسوريا واليمن والسودان، وما حدث ويحدث في اليمن والسودان هو الأخطر اليوم، حيث تتدافع مخاطر تلاشي حضور البلدين، كوحدات سياسية معروفة لأجيال سبقت ولحقت..
ربما يبدو الحوثي الرابح الوحيد إزاء تطور الأحداث في المناطق الشرقية، يراقب عن كثب ما ستفضي إليه تلك المستجدات من تباينات ومآلات، لكنه بالفعل مبتهج بالتصدع الذي قصم ظهر الشرعية، حيث لم تتشكل ردة فعله بعد..
في أزماتها الكبرى، يشتد توق الشعوب والأمم إلى "مُخَلِّص": رجل يتمتع ببصيرة كافية لاستيلاد مستقبل مضيء من تاريخ رثٍ متناقض ومن ظلامية لحظةٍ راهنة، ولديه من البطولة والجسارة ما يكفي لإمضاء إرادة هذه البصيرة وتحقيقها واقعاً معاشاً.
تشهد الساحة اليمنية اليوم تحركات أحادية، كما وصفها الرئيس رشاد العليمي وأحزاب سياسية، تلك هي الإجراءات التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة. إن هذه التطورات الخطيرة لا يمكن فصلها عن سياقنا الوطني المؤلم، بل إنها تبعث في الذاكرة مرارة سابقة: مرارة عمران.